أدركنا مؤخّراً بعد أن استَعدنا توازننا وتماسكنا ، أنّ لاشيء يرُد لنا عافيتنا إلا اللامبالاة والتحكّم بردّة فعلنا اتجاه كل ما يحدث معنا وإن كان يُبكينا ويجرحنا.. فلقد دفعنا أثمان باهظة وعانينا وحدنا..في هذه الحياة يا صديقي علينا أن نتقبّل كل ما يحصل وأن نتوقف عن مقاومة الأشياء كي تكُف عن مضايقتنا الاسعدي.