مـــزاجيـــهه

أنت لا تعرف معنى أن يبقى المرء صامداً .. أن يواصل مهامه اليومية وهو يتألم .. يبتسم أمام الناس وفي قلبه سنين عجاف من البكاء .. أن يتعامل مع الناس رغماً عن رغبته في الهروب والانعزال عن العالم .. يسند الجميع وهو هش محطم تماماً من الداخل .. ويدفعهم للأمل وهو غارق في حزنه وتعاسته .. أ ن يواصل حياته رغماً عن تعبه ومأساته .. فـكلما أراد الاعتراف بـالتعب أو فكر للحظة في الانهيار سمع صوت بداخله يقول إياك أن تقول تعبت نحن لا نملك رفاهية الانهيار ..

احصل عليه من Google Play