أشغلني عنكَ البعد أياماً وأياما ولم أعد أسأل عنك كما كنت زمانا لا أحزن إن عاتبتني بقولٍ أو بفعلٍ فأني أحملُ لكَ من الشوقِ أطنانا مازادني البعدُ عنك إلا تضرراً وماقابلتُك أنا بالأيامِ إلا نسيانا ف اعذُرني إن كنتُ في هواك مُقصِراً فليس بالحبِ والشوقِ بيننا أعذارا طلبتُ العفّو إذا لآني قلبك فأعفني من كل هذا الهمِ في قلبي ثـار بُركانا .