فاطمة

لهيب الإنتظار لقد ارهقني الإنتظار، ونهش عقلي وفكري، أنا ما زلت أنتظرك على تلك الطاولة التي ما زالت تجمعنا، وكوب القهوة الذي نحتسيه سويًا خاليًا من السكر، انتظر مُجرد رسالة أو كلمة منك لتُطفأ اللهب والنار المُشتعلة بداخلي، أصبحت مثل الشمعة التي تحترق ويحترق معاها كُل شيء، لقد طال الإنتظار وأنا على وشك الإنهيار، تمزق كل شيء في جسدي، لا استطيع التحرك حتي مشيًا على الأقدام، اتحترق دواخلي وجوارحي، الحنينُ إليك يُؤلمني كثيرًا، لكن لا سبيل للوصول إليك، أنت قد أغلقت كُل الأبواب وحتي النوافذ في وجهي. لقد أنتظرت حتي احترقت في مكاني كالشمعة.

احصل عليه من Google Play