مع الأمل🖤

لا تنظر الى طاعتك لله وتقارنها بزمانك فأن فعلت فأنك قد تُعجب بنفسك ولاكن قارنها بأعمال من هم قبلك بأعمال نبيك صلى الله عليه وسلم بأعمال الصحابه رضي الله عنهم، عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما سمع القارئ يقرأ قوله تعالى أن عذاب ربك لواقعٌ *مالهُ من دافعٍ مرض مرضاً حتى انه أصبح يُعاد، من شدة خوفه من الله عز وجل اما نحن فتمر على قلوبنا كأنها قطعة ثلج ... ونحن اذا ما نظرنا الى حال الصحابه رضي الله عنهم وحالنا وجدنا العجب العُجاب وجدنا كما الفرق بين الثرى والثريا.