غريب الأطـ¶|ر

لأم حذيفة2يتبع بلى ذا العيد والإنسان غايتهُ ونحن الإنس لكن لستَ تعرفنا علينا الحزن والأقمار ترْقَبُنا وتحت الدمع من آلآمنا كفنا نخيط الدمع قبل الموت نصنعهُ بكل الحق لكن لست تعرفنا نموت ألوفٌ والحِماةُ حِما فلا عُرْبٌ تريد العيد يُسْعِدُنا ولا غَربٌ تريد العيد يُبْهجُنا فقل للأكل هل مازال يعرفنا! وقل للشرب هل لازال يذكرنا! وقل للجوع هاقد صرت تأْلَفُنا ونحن الجوع هذا الجوع صاحبنا نصوم العيد رغم الجوع نطْلبهُ طعام العيد كم لازلتُ أرغبُهُ وصوم العيد فالأسلام حرَّمَهُ فكيف بكم على إرغامنا صومه ونحن نريد إسعاداً به يومه فهذا العيد قل هل لازال يعرفنا!

احصل عليه من Google Play