نـــــــٌوُرة

وكتمْتُ آلام الحنين فأفصحَتْ عيني وأنطقها الفؤادُ بأدمعي الكلُّ يسمع في الوداع حنيننا لكنّ أصدقه الذي لم يُسمعِ ورجوتُ عيني أن تكفّ دموعها ‏يومَ الوداعِ نشدتُها لاتدمعي ‏أغمضتُها كي لاتفيضَ فأمطرت ‏ايقنتُ أنّي لستُ أملك مدمَعي ‏ورأيتُ حلماً أنني ودَّعْتُهم ‏فبكيتُ مِن ألم الحنين وهُم معي ‏مُرٌ عليَّ بأن أُودّعَ زائرًا ‏كيفَ الذين حملتُهُم في أضلُعي ؟!

احصل عليه من Google Play