أحمد ربيع عنتر

رفقاً بقلبي الهش، أيتها الأميرة، فقد تعب من الانتظار والاشتياق، تعب من شوقه الذي لا يجد مأوىً، وألمه الذي لا يجد مخرجاً. يا ليتك تدركين ماذا يعني العيش في غيابك، كيف تبتلع الألم كل نبضة من نبضاتي، وكيف يتلاشى الأمل تحت غيمة الحزن التي لا تفارق سماء قلبي المظلمة. كم كانت أيامي تتلألأ بنور وجهك، وكم كانت لياليي تمضي وأنا أحلم بلقاء يعيد إلي الحياة ألوانها ويغمرني بسعادتي الضائعة. ولكن الآن، ها قد حل الوحدة بيننا كالجدار العالي، يفصلنا عن بعضنا البعض بلا رحمة، ويتركني في دوامة من الأسى والحنين، متيقظاً لكل ثانية تمر دون عودتك، ومنتظراً لحظة عودتك التي قد لا تأتي أبداً. أحمد منصور عنتر 🖤✨

احصل عليه من Google Play