حلوه العينين

‌‏مهما تراكمَت الغيوم الثقيلة في سمائك، وحجبَت ضياء الشمس عنك، وشعرت بأنك في ضيقٍ شديد من أمرك، وأحسست بأن اليأس يأكل بقايا الأمل في روحك أُبشّرك أن الغيث يهطل عندما يعتم الأُفُق، وأن الشمس تُشرِق عندما يبلغ الظلام ذروته، وأنك ستبتسم عما قريب ابتسامة من أعماقك تُنسِيك ما مررت به! (إنَّ ربِي قَرِيْبُُ مُجِيب) لم ييأس  زكريّا، بالرغم من دواعي اليأس وَهَن عَظْمه، واشتعل رأسه شيباً ، وكانت امرأته عاقراً ، لكنّه ظلّ يحسن الظن بربه قائلاً : (ولَمْ أكُن بدعائك ربّ شقيّا)

احصل عليه من Google Play