حسن السيد

حسن السيد رزق: أُحِسُّ بالضّياعِ، أُحِسُّ أنّني مُعلّقٌ في الفراغِ، لا أُدركُ أينَ أَذهبُ ولا أَينَ أَتَوجّهُ، كلّ ما أراهُ هوَ ظِلٌّ مُتَحرّكٌ في بحرٍ مُظلمٍ. كلّ ما أَسمعهُ هوَ صَوتُ الذّكرياتِ تَضربُ أَبوابَ قلبِى بِقُوّةٍ تَجعَلُهُ يَتَفتّتُ إلى أَجزاءَ صَغيرَةٍ. أَتَمَنّى لَو أَنّ الزّمنَ يَتَوقّفُ لِلحَظَةٍ، لِأَشْعُرَ بِالْسكُونِ فِي نَفْسِى، لِأَشْعُرَ بِالْحُبِّ يَعُودُ إِلَى قَلْبِى مَرّةً أُخْرَى، لَكِنَّ الزَّمَنَ لَا يَرْحَمُ، وَالْحَزَنُ يُحاوِلُ أنْ يُخْنِقَنِي بِأَنْفَاسِهِ الْبَارِدَةِ.

احصل عليه من Google Play