زيد الحيمي

*(٣)هم بيننا وما أكثرهم أؤلئك المتفاخرون بعددهم وعشيرتهم وأموالهم وأملاكهم... الخ.* *تلك هي معاييرهم (دنيوية زائلة) في تصنيف الناس من حولهم، فكلما حاز أحدهم على عدد أكبر من هذه المعايير كلما كان ذو مقام أرفع !!!. ولا قيمة لمن قُدّر له أن لا يمتلك بعضها أو أياً منها، فهو ممن لا قيمة له بينهم.* *تضيع أعمارهم وهم يرفعون من شأن هذا ويقللون من شأن ذاك!! والغفلة شيمتهم، فيغافلهم الموت فجأة فإذا هم من أصحاب القبور.. نسوا الله فأنساهم أنفسهم.. ولم يعملوا لذلك اليوم الذي يصنف البشر فيه إلى صنفين فقط، أهل الجنة وأهل النار. .

احصل عليه من Google Play