عندما ترحل عني. تذكرين؟! أما أنا فعندما أعود إلى الكثبان والوديان فسأحمل في صدري ربيعاً صغيراً متنقلاً تختزنه نظرة من نظراتك الكستنائية . أما العطر .. أما العطر فقد التحم بخلايا الذاكرة واختفى بين الكريات البيضاء والحمراء. لا تتكلمي! اذهبي إلى الشاطئ واجلسي على الصخور وتأملي الغروب يلف الشجيرات والقارب العتيق ودعي شريط الموسيقى يحقق كل تنبؤاته الدامعة! عندما ترحل عني..