ماقلت لك ي صاحبي وش سالفة ذاك المساء، يومك تحسبني هناا، وأنا هناك بوحدتي يوم ارتمي ب قاع الوجع واسير في درب الشقاء، يوم اتضايق وانتخي، ي عزوتي ي عزوتي. يوم انكسر وش فادني؟! مافادني كثر العطاء، يوم اجني الطيبة غدر كان الوفاء هو بذرتي ياقلهم وقت الشقاء، وياكثرهم وقت الرخاء، كب الهقاوي وشبها ي كوود خيبة هقوتي حتى الهواء في جوهم والله ماكنه هواء اتنفسه ثم اختنق وافتك منه بزفرتي، اصيح للغيمه ضما، واشوفها توحي النداء من بعدها تمطر تعب لا واحساافة صيحتي أيقنت أن البحر يعكس للبشر وجة السماء، مير البلا وجه البشر مايعكس إلا حسرتي.