مكلة الخواطر

ذلك لأنك تمنح و لا تأخذ .. تزور ولا تزار.. تسأل ولا تتوقع أن يسأل عنها أحد.. صداقتك تعطي لوجه الله لا تريد جزاءً ولا شكوراً.. وأجيء أنا ، بعد هذا كله ، لأضيف تعبي إلى رصيد التعب المتراكم.. أُتعب نفسي وأتعبك عندما أحمل كل آلامك وأدفنها خنجراً مسموماً صغيراً في صدري.. أتعب نفسي وأتعبك عندما أخوض معك كل معاركك ..

احصل عليه من Google Play