ذلك لأنك تمنح و لا تأخذ .. تزور ولا تزار.. تسأل ولا تتوقع أن يسأل عنها أحد.. صداقتك تعطي لوجه الله لا تريد جزاءً ولا شكوراً.. وأجيء أنا ، بعد هذا كله ، لأضيف تعبي إلى رصيد التعب المتراكم.. أُتعب نفسي وأتعبك عندما أحمل كل آلامك وأدفنها خنجراً مسموماً صغيراً في صدري.. أتعب نفسي وأتعبك عندما أخوض معك كل معاركك ..