مكلة الخواطر

ونيران المخيّم تصارع قشعريرة النسيم .. والحياة تحتفل احتفالاً صاخباً بمولد يوم رائع جديد؟ لو رأيتها لسررتِ حين أقول : أنت كالصحراء في لحظات الشروق.. ولكن! هل رأيتِ الصحراء في الربيع بعد موسم العطاء.. كيف تتفجر اقحواناً و خزامى وزهوراً لها ألف اسم وألف شذى.. وكيف تختفي الرمال في بحار من الخضرة المتأججة؟ لو رأيتِها لابتسمتِ حين أقول :أنتِ كالصحراء.. في عرس الربيع.. فيا صحرائي الغالية الفاتنة.. رحبي بهذا البدوي.. خذيه إلى أقرب واحة..

احصل عليه من Google Play