مكلة الخواطر

نثر الخريف علي الثري أوراقه فتناثرت كتناثر العبرات....يتركن أغصان ألفت عناقها وبقعن فوق الأرض مطربات تلهو بهن يد الهوي وتعود تجمعهن من شتات...كم يشبهنا خريف الحياة أليست حياتنا كهذه الأوراق المتناعمة الألوان.....محضرة من جوانب وتكاد تتكسر جفافا وفي جوانب اخري متعطشة للماء...)

احصل عليه من Google Play