فَإِن تَكُ لَيلى بِالعِراقِ مَريضَةً
فَإِنِّيَ في بَحرِ الحُتوفِ غَريقُ
أَهيمُ بِأَقطارِ البِلادِ وَعَرضِها
وَمالي إِلى لَيلى الغَداةَ طَريقُ
كَأَنَّ فُؤادي فيهِ مورٍ بِقادِحٍ
وَفيهِ لَهيبٌ ساطِعٌ وَبُروقُ
إِذا ذَكَرَتها النَفسُ ماتَت صَبابَةً
لَها زَفرَةٌ قَتّالَةٌ وَشَهيقُ