يناديني صباكِ إلى الربيعِ ويمنعني الخريفُ من الرجوعِ وتسبح بي عيونُك في الأماني وتغرقني عُيونيَ في دموعي فيا أفياءُ! يا مائي وزادي ويا أفياءُ! يا ظمأى وجوعي أيعذرني جمالك إنْ رآني وأظفار الكهولة في ضلوعي؟ أيغفر لي دلالك ما ألاقي من الطعناتِ في القلب الوجيع؟ وفيم أتيتِ؟ ما تبغين عندي؟ وهل عندي سوى حلمٍ صريعٍ؟ وهل عندي سوى عمرٍ تعاني بقاياهُ.. بمِقصلة الصقيع؟