أقتلعو زيزفونتي من حقلي ولم يعد لحمامتي غصن سلام هم لم يأخذوها مني فقط هم أخذوني مني أودعت قلبي معها همستها سراً بتعاويذ هي تعلمها ..! أكنت أحلم أما ماذا عادت لـ أحضاني بالأمس وهاهم اليوم يسرقونها لن تأخذوها بسلام ...فـ الأوطان تعمر لـ تُسكن لـ لاتهجر هي وطني وإنتمائي هي ذاك الذي ينبض بالصدر هي أرضي التي حرثتها بقسوتي وبذرت بها كرهي .. ولكنها أنبتت صغيراً كـ الملائكة هو مني ومنها وإليها ينتمي سوف تعودين لي يمامتي كما أعادكِ الموت لي من قبل .. كوني لي صغيرتي ..! لن أحتمل هذه المرة بعدكِ عني ..!