مكلة الخواطر

هل بكــــــاني أحد من العالمين.. كما بكيــت أنا نفســـي..؟؟ هل نـــعاني سرب الحمام .. بعد رحيـــلي .. أم أكمــلوا هجــرتهم إلى المستقبل دونــي..؟؟ هل إشتــــاقني أحدهم.. كما اشتقت انا لذاتـــــي..؟؟ كم اشتــاق لتلك الصغيرة اللتي كنتـــها.. لازلت اسمع أنيـــــنها.. أسمع همسها الخافت.. ترجوا الظـــلام عتقـــها.. أرى أحلامها مبنية من الرمال.. وتنهدم بهيجان ذاك الجلمود..

احصل عليه من Google Play