مكلة الخواطر

قل لها .. إنه تأمل في دنياه حينا فعاد يحضن دمعه راعه أن عمره يتلاشى مثل ما تخمد الأعاصير شمعة وصباه يضيع منه .. كما ضاع نداء.. تطوي المتاهات رجعه قل لها .. انه يفيق على جرح وتغفو سنينه فوق لوعه سكب الدهر من أساه رحيقا فإحتساه جرعة إثر جرعه قل لها .. انه يهيم .. وأخشى ان تواريه رحلة دون رجعه ..

احصل عليه من Google Play