كلّما نضجنا وارتقَينا في مدارِج الوعي ، أصبَحَنا زاهِدين بالقيل والقال، تارِكين للخِلاف والجدال، باحِثين عن راحة البال، مُحلِّقين في آفاقه، لا وقت لدينا لتصحيح سوء الظنون ولا يعنينا أصحابها، قريبين من عوالِم الصِدق والسكينة والصفاء، ماضِين في سبيله بهدوء وسلام..فقد نفذَت طاقتنا في كل شيء ولم يعُد يهمّنا سوى راحة البال .