مكلة الخواطر

كم اخترعت مكاتيبـا سترسلها وأسعدتني ورود سوف تهديهــا.. وكم ذهبت لوعد لا وجود لـه وكم حلمت بأثـواب سأشريهــا... وكم تمنيت لو للرقص تطلبني وحيـرتني ذراعي أين ألقيهـــا... ارجع إلي فإن الأرض واقفـة كأنمــا فرت من ثوانيهــــا... إرجـع فبعدك لا عقد أعلقــه ولا لمست عطوري في أوانيهــا... لمن جمالي لمن شال الحرير لمن ضفـائري منذ أعـوام أربيهــا.. إرجع كما أنت صحوا كنت أم مطرا فمــا حياتي أنا إن لم تكن فيهـا...

احصل عليه من Google Play