كَيفَ حَالُك همم؟ هلْ أشْتَقتَ لِي أمْ لَمْ أخْطُر علىٰ بَالِك؟ أمَازِلتَ تَـتَذَكرُنِي أمْ أنَني أصْبَحتُ فِي طَيّ النِسيّانْ؟ لَمْ أعُدْ لِأُخبِركَ عنْ مَدىٰ إشْتِيَاقِي أو عَنْ مَاذَا فَعَلَ الحَنِينُ بِي أو عَنْ مَشَاعِرِي المُحطَمةْ، فَقْطْ أَردتُ الإِطْمئنَانَ عَلّيكَ أرَدتُ إِقنَاعَ قَلبي أَنكَ لمْ تُحِبهُ مِنَ البِدَايةْ أنَ مَشَاعِركَ ووُعُودُكَ كَانتْ مَحّضَ هُراءٍ، أرَدْتُ إِخبَارَكَ أنَنِي لَمْ أشْتَقْ لَكَ ولَمْ يَتْعَبْ لِسَانِي مِنْ ذِكرِكْ، نَسَاكَ قَلبِي وعَقلِي، صَدِقنِي أنَا لمْ أشْتَقْ لكَ أَبَدًا، هلْ أشْتَقتَ لِيّ؟ -ســارَّة يــاســر ســيــرىٰ.