مـالـي ومــا الأغـنياءِ وأنـت يـا ربـي الغـنيُ ولايـُحَـدُ غِـنَاكـا مـالـي ومــا للأقـويـاء وأنـت يـا ربـي ورب النـاس مـا أقـواكـا مـالـي وأَبـوابِ الـملـوك وأنـت مـن خـلـق الـملـوك وقـسم الأمـلاكـا إنـي أويـتُ لـكَلِ مـأوىٔ فـي الحـياةِ فَـمَا رأيـتُ أعـزَّ مـن مـأواكـا وَتَـلَمَّـسَتْ نَـفسِـي السـبيل إلـى النـجاةِ فلـم تَـجِد مَـنجَىٔ سـوى منـجاكـا وبحـثـتُ عـن سـرِ السـعادة جـاهداً فـوجـدتُ هـذا السِـرَّ فـي تـقواكـا فَـلْيرضى عـني النـاس أو فلـيسخـطوا أنـا لـم أعـد أسـعى لغـيرِ رضـاكـا.