شَاخَ الزَّمَانُ وسَجَّانِي يُحَاصِ رُني وَكُلَّمَا ازْدَادَ بَطْشًا .. زِدْتُ إِيمَانَا أَسْرَفْتُ في الحُبِّ .. في الأحَْلامِ .. في غَضَبِى كَمْ عِشْتُ أَسْألُ نَفْسِى: أيُّنا هَانَا ؟ هَلْ هَانَ حُلْمِي .. أَمْ هَانَتْ عَزَائِمُنَا ؟ أَمْ إِنَّهُ القَهْرُ .. كَمْ بِالعَجْزِ أَشْقَانَا ؟ شَاخَ الزَّمَانُ .. وَحُلْمِي جَامِحٌ أَبَدًا وَكُلْمَا امْتَدَّ عُمْرِى .. زَادَ عِصْيَانَا وَالآنَ أَجْرِى وَرَاءَ العُمْرِ مُنْتَظِرًا مَا لا يَجِىءُ .. كَأنَّ العُمْرَ مَا كَانَا