مَا سَافرَ الحُبُّ .. مَا غَابَتْ هَوَاجِسُه ولا الزَّمَانُ بِطولِ البُعدِ أَنْسَانَا إِنْ حلَّقَتْ في سَمَاءِ الحُبِّ أُغْنِيَة عَادَتْ لَيَالِيه تُشْجِى القَلْبَ أَلْحَانَا لَمْ يَبْقَ شَىْءٌ سِوَى صَمْ ت يُسَامِرُنَا وَطَيْفِ ذِكْرَى يَزُورُ القَلْبَ أَحْيَانَا قَدَّمْتُ عُمْرِى لِلأحَْلامِ قُرْبَانَا.. لا خُنْتُ عَهْدًا .. وَلا خَادَعْتُ إِنْسَانَا شَاخَ الزَّمَانُ .. وَأَحْلامِي تُضَلِّلُنِي وَسَارِقُ الحُلْمِ كَمْ بِالوَهَمِ أَغْوَانَا