بَيْنَ الهُمُومِ أَنامُ الآنَ فى ضَجَ ر قَدْ هَدَّنِى اليَأسُ .. فاسْتَسْلمتُ حَيْرَانَا حَتَّى الأَحِبَّةُ سَارُوا فى غِوَايَتِهِمْ وَضَيَّعُوا عُمْرَنَا شَوْقا .. وَحِرْمَانَا خَانُوا عُهُودًا لَنَا .. قَدْ عِشْتُ أَحْفَظُهَا فَكَيْفَ نَحْفَظُ يَوْمًا عَهْدَ مَنْ خَانَا ؟ إِنِّى لأَعْجَبُ .. عَيْنِى كَيْفَ تَجْهَلُنِى ويَقْطَعُ القَلْبُ فى جَنْبَىَّ شِرْيَانَا ؟ كَمْ عَرْبَدَ الشَّوْقُ عُمْرًا في جَوَانِحِنَا وَقَدْ شَقِينَا بِهِ فَرْحًا وأشْجَانًا