إلى أبنائي وأحفادي، أكتب إليكم وأنا أحمل هم المستقبل. أكتب إليكم وأنا أشعر بالخوف على مستقبلكم. أكتب إليكم وأنا أريد أن أضمن لكم حياة كريمة في وطن حر. سألتني يوماً، يا بني، لماذا نحن مشردون؟ ولماذا نعيش في الخوف؟ سأجيبك بأن هناك من لا يريد لنا أن نعيش بكرامة، وأن هناك من يحاول طمس هويتنا وتاريخنا. لكنني أؤمن أن الحق سينتصر وأن فلسطين ستعود حرة عربية.