حسبي من الهّم أنّ القلب ينتحبُ، وإن بدا فرحي للناس و الطربُ مسافرٌ في دروب الشوق تحرقني، نار انتظاري ووجداني لها لهب كأنني فارس لا سيفَ في يده، والحرب دائرة والناس تضطرب أو أنني ُمبحر تاهت سفينته، والموج يلطم عينيها وينسحب أو أنني سالكُ الصحراءِ أظَمأه، قيظٌ وأوقفه عن سيره التعب يمد عينيه للأفق البعيد فما، يبدو له منقذ في الدرب أو سبب يا شاعراً ما مشت في ثغره لغةٌ، إلا وفي قلبه من أصلها نسب خيول شعرك تجري في أعنّتها، ما نالها في مراقي عزّها نصب