إذا استطعت أن تعامل الناس من غير أن تتخلى عن فضائلك وأن تسير في ركاب الملوك من دون أن تفقد مزاياك المعتادة إذا عجز الأعداء ... والأصدقاء ... والمحبون عن إثارة حفيظتك ... بإيذائهم إياك إذا استطعت أن تملأ الدقيقة الغاضبة التي لا تغفر لأحد بما يعادل ستين ثانية من السعي ركضاً فلك الأرض وما عليها وأنت ... فوق ذلك كله ستكون رجلاً ... يا بُني