لا أحَدَ قرأ قصائدي عنكِ
إلاّ وعرفَ مصادرَ لغتي
لا أحدَ سافر في كُتُبي
إلا وَصَل بالسلامة إلى مرفأ عينَيْكْ
لا أحَدَ أعطيتُهُ عُنْوانَ بيتي
إلا توجَّهَ صَوْبَ شفتيكْ
لا أحَدَ فتحَ جواريري
إلاّ ووجدكِ نائمةً هناكَ كفرَاشَهْ
ولا أحدَ نبشَ أوراقي
إلاَّ وعرفَ تاريخَ حياتِكْ