مكلة الخواطر

ناديتُ والظلمة السوداءُ تمضغُني فلم تُجبْني سوى أناتِ تشرينِ ولم يَعُد في دروبي المقفراتِ سوى قصفِ العواصفِ، أو صوتِ البراكينِ وأنتِ يا فَرَحي المذبوحَ، يا وجعي على يديكِ ذوتْ قهراً شراييني دخلتُ معبدَكِ العطريَّ متكئاً على الخشوعِ، وأحزاني تناديني أخذتُ أرجوكِ ألا تسحقي كبدي فإنه كانَ من ضمن القرابين لكنك اخترتِ أن تُبقي على ألمي وتقتلي الحبَّ حتى لا يُداويني فكم تمنيتُ ألا تدفني أملي وكمْ تمنيتُ دوماً أن تحبيني

احصل عليه من Google Play