توقَّتك سرّاً وزارت جهاراً
وهل تطلعُ الشَّمس إلاَّ نهارا
كأنَّ الغمامَ لها عاشقٌ
يسايرُ هودجها أين سارا
وبالأرض من حبِّها صفرةٌ
فما تنبتُ الأرضُ إلاَّ بهارا
فدتكِ ندامى لنا كالقسيِّ
لا يستقيمونَ إلاَّ ازورارا
أذبتِ الحصى كمداً إذ رميتِ
بالدُّرِّ يوم رميتِ الجمارا