وأنا يُبعثِرُني المساء على يَديكِ فَكَيفَ أغفو؟ لا صوتَ يَجمعُني و لا تمتدُّ نحوَ يديَّ كفُّ ..! عيناكِ تبحثُ في دَمي عنِّي و في غَسَقِي ترفُّ و أنا يُبعثرُني حُضُوري في سمائِكِ و هُوَ كَشْفُ، الله مَنْ عَبَقٍ إلى شفتَيْكِ ياليلايَ يهفُو البوحُ يُولَدُ مِنْ رحيقِ الصّمتِ إن أَغْرَاهُ وَصْفُ وَ مَواعِدٌ خَضراءُ تَغزلُها الجَداولُ، فَهِيَ رَشْفُ هَلْ لإنفِراطِ الموجِ في عينيكِ يا سَمراءُ جُرْفُ ؟ أَخشَى عليكِ، و كيفَ لا أخشى عليكِ، و أَنتِ عَزْفُ ؟