لا تزيديه لوعة فهو يلقاك لينسى لديك بعض اكتئابه قربي مقلتيك من وجهه الذاوي تري في الشحوب سر انتحابه وانظري في غصونه صرخة اليأس أشباح غابر لا من شبابه لهفة تسرق الخطى بين جفنيه و حلم يموت في أهدابه واسمعيه إذا اشتكى ساعة البين و خاف الرحيل .. يقوم اللقاء واحجبي ناظريه في صدرك المعطار وعن ذاك الرصيف المضاء عن شراع يراه في الوهم ينساب وموج يحسه في المسا الوداع الحزين .. شذى ذراعيك عليه على الأسى والشقاء