مكلة الخواطر

ذُهِلَ البهاءُ ... فقال : ما أبهاك ! وَتَسَـمَّرَتْ عينايَ فوقَ لُماكِ خرساءُ تجهلُ ما تقولُ لِذُهْلِها شفتي .. ولكنَّ العيونَ حواكي فَهَمَسْتُ في سِرّي وقد بلغَ الزُّبى عَطَشي لكأسٍ من رحيقِ نَداكِ لا تَنْصبي شَركاً ... فإني قادم طوعاً أُباركُ في هواكِ هلاكي أدريكِ آسرتي ... وأدري أنني سأكونُ بين الناسِ رَجْعَ صداكِ العشقُ أودى بالذين قلوبُهم حَجَرٌ ... فكيفَ بخافقِ المتشاكي ؟

احصل عليه من Google Play