فداك عرفت أم لم تعرف أدور حول أسوارك وقد جئت أطلب ناراً واليت مشتعل، وشكوكك تتدلى أعلاماً محروقة على حصونك آه كيف يهطل الشك المبرر من عينيك وأن أفتش في جسدك الحصين عن موزاييك زجاجي ملون .. أكسره وأصرخ عبره إلى قاعك وأقول إنني أحبك حقاً دون أن أكذب كثيراً ولكن، حسناً تفعل حين ترفع جسورك وتغلق نوافذك وتفخّخ شرفاتك فلعلّي أحبك كما أَحبَّ حصان طروادة خديعته !