نالت على يدها مالم تنله يدي نقشاً على معصمٍ أوهت به جلدي كأنهُ طُرْقُ نملٍ في أناملها أو روضةٌ رصعتها السُحْبُ بالبردِ وقوسُ حاجبها مِنْ كُلِّ ناحيةٍ وَنَبْلُ مُقْلَتِها ترمي به كبدي مدتْ مَوَاشِطها في كفها شَرَكاً تَصِيدُ قلبي بها مِنْ داخل الجسد إنسيةٌ لو رأتها الشمسُ ما طلعت من بعدِ رُؤيَتها يوماً على أحدِ سَألْتُها الوصل قالتْ :لا تَغُرَّ بِنا من رام مِنا وِصالاً مَات بالكمد فَكَم قَتِيلٍ لَنا بالحبِ ماتَ جَوَىً