علني ألقاكَ يوماً في الحُلمِ عابراً وأبلُّ شوقاً بالسنين أماتنيْ وأرداني سُقماً هلَّا إليَّ بِبسمةٍ من ثغركَ الوهاج فتُعِيدُني زهراً من بعد ذُبلانٍ دامَ في الخافقِ دهراً والبيّنُ بعدك ما له لا يُريني إلا بؤساً عذاباً...هشَّمَ مابين الضلعين حُزناً أبكي بصمتٍ على مالا أقوى لهُ قولاً هل الحقيقةُ أنكَ أبليتني هجراً؟! فلا والله لا اقوى على نكرانِ حبٍ فتفضحني العيون الهائمات الكالحات شوقاً أرجوكَ كفاك بُعداً فإن كنتَ تهوى الفراق حقاً فذا مماتي فإني مع غيرك لا أرتضي عيشاً