في زحام الحياة، يتجول المحبطون، تثقلهم همومهم، وتغمرهم الظنون. يبحثون عن الأمل في عيونٍ مغلقة، لكنهم لا يرون أن الفجر قريبٌ، مُشرقٌ. كم من حلمٍ سقط في دربهم الموحش، وكم من طموحٍ انطفأ في قلوبهم القاحلة. لكن، يا صديقي، لا تدع اليأس يسكنك، فكل غيمةٍ عابرة، تحمل في طياتها المطر. ابتسم، فالحياةُ مليئةٌ بالفرص، وكل عقبةٍ هي درسٌ، وفرصةٌ للبدء. المحبطون هم فقط من نسوا الطريق، فلنجدد الأمل، وننطلق نحو الأفق.