أيا قلبًا صغيرًا يفيض بالأسرار أيا مراهقةً تاهت في بحر الأفكار أحببته، وعيناكِ تبحثان عنه نهارًا لكنّه كالغيم، تارةً قريب، وتارةً فرار تراكِ تسألين: هل يهيم بي كحالي؟ أم أنّ له قلبًا في مكانٍ آخرٍ، بعيد الخيال؟ نظرةٌ واحدةٌ منه تشعل فيك النور وغيابه يشبه الليل، يسلبكِ السرور تشوشكِ يغني عن ألف حكاية تريدين نسيانه، لكنّ القلب يأبى النهاية أهذا هو الحب، أم وهم المراهقة العابرة؟ أم أنّه اختبار للقلب في رحلةٍ حائرة؟