الغياب بدون عذر هو كالغيم الذي يعد بالمطر لكنه لا يأتي، يترك خلفه عطشاً في القلوب وخيبة في الانتظار. هو رسالة صامتة بأن الاهتمام قد تلاشى أو أن الوعد لم يكن صادقًا. في الغياب بدون عذر، لا تُكسر المواعيد فقط، بل تُكسر قلوب توقعت الوصل، وعيون كانت تترقب الحضور. إن كنتَ تعلم وقع غيابك، فاعذر القلوب التي قد تتعب من الانتظار، لأن كل غياب بلا عذر يترك جرحًا قد لا يُشفى.