امضيت عمري في بناء سفينتي ، وعندما انتهيت ، جف البحر ، وعندما حطمتها هطل المطر وهكذا هو حظي أشعر أننى فى دوامة لا تنتهى . أحاول التماسك لكن التعب ينهشنى و الخوف يتغلغل فى داخلى . كل شئ يتسرب من بين يدىَّ رغم كل محاولاتى . و كأن الحياة تُذكرنى بأن الفقد حتمٌى لا مفر منه. . أواسى نفسى بأن الشدائد ستتبدد و الأوضاع ستتبدل . لكنني أنهَكت من تكرار هذه الكلمات . آاااه لو نفهم فقط لماذا تأخذ الحياة هذا الشكل المُرهق ؟ و لماذا نهاياتها دائمًا مُغلّفة بالحزن ؟ ربما لخفّ هذا العبء عن قلوبنا؟ لااعمل لماذا والى متى ؟