وكتمْتُ آلام الحنين فأفصحَتْ عيني وأنطقها الفؤادُ بأدمعي الكلُّ يسمع في الوداع حنيننا لكنّ أصدقه الذي لم يُسمعِ ورجوتُ عيني أن تكفّ دموعها يومَ الوداعِ نشدتُها لا تدمعي أغمضتُها كي لاتفيضَ فأمطرت ايقنتُ أنّي لستُ أملك مدمَعي ورأيتُ حلماً أنني ودَّعْتُهم فبكيتُ مِن ألم الحنين وهُم معي مُرٌ عليَّ بأن أُودّعَ زائرًا كيفَ الذين حملتُهُم في أضلُعي؟!