ماذا لو كان المقابلُ الجنَّة؟ ماذا لو كان جزاءُ معاناتِنا هنا، وعوضًا عمَّا أصابَنا من فقدٍ وألمٍ، وعن أرواحِنا الذَّابلةِ وتشتُّتنا وتيهِنا، وصبرِنا على الأذى، أن ندخلَ الجنَّةَ بغيرِ حساب؟ ما يصيبُ المسلمَ من نصبٍ ولا وصبٍ، ولا همٍّ ولا حزنٍ، ولا أذىً ولا غمٍّ، حتَّىٰ الشَّوكةَ يُشاكُها، إلّا كفَّرَ اللّٰهُ بها من خطاياهُ. اللّٰهمَّ إنّا راضون؛ فارضَ عنَّا.