إنَّ فقدَ الإنسانِ أحدَهم إلى الأبدِ لَأمرٌ محزنٌ حقًّا، لكنَّها سنَّةُ الحياةِ: يموتُ أحدُنا ويُولَدُ آخر، وهذا الفقدَ يبقى حاضرًا في القلبِ إلى آخرِ العمرِ، وتتحوَّلُ كلُّ الذكرياتِ الجميلةِ التي كانت تملأُ حياتَنا بالسعادةِ إلى ذكرياتٍ حزينةٍ، باقيةٍ في القلبِ كالجُرحِ لا يَشفى، ولا يُنسى. وتستمرُّ الحياةُ، وتَتولَّدُ الضحكاتُ، ويَبقى الحزنُ في القلبِ لا يُروى، ومع ذلك يبقى الأملُ الذي يُطمئِنُ القلبَ الحزينَ أنَّ الموتَ ليسَ النِّهايةَ، بل بدايةُ لقاءٍ جديدٍ، لقاءٍ في الجنةِ، حيثُ نلتقي بمن فقدناهم، ونأنسُ بهم، ونعيشُ معَهم في الجنةِ إلى الأبدِ، حيثُ لا فقدَ ولا حزنَ. Al Zahra ♡゙..