في ليلةٍ ما أخذتُ قرارٍ صارمٍ مع قلبي أننا مِن غدٍ سَنُصبح أقسى، سَنتجاهل، سَنُفلت أيدينا، غدًا بِمُجرد مُغادرة غُرفتي سَأكون أنانيًا، و لن أرى إلا نفسي، جاء صباح الغد استيقظت غادرت غُرفتي إبتسمت لِكُل مَن صادفني أعرفه، و لا أعرفه عاملتُ الجميع بِلُطف أنصتُ لِحُزن صديقي للمرة العاشرة مَددتُ يد المُساعدة لِتلك السيدة المُسنة و بِدون تأفُف مِني عاونتُ زميلي الجديد مُجددًا ثُم في نهاية اليوم تذكرت أنني كان يجب عليَّ أن أكون شريرًا ؟ - سهيلة فريخة