عزيزتي ليلىٰ، مرحبًا عساك بخير. اليوم أدركت فقط شعور المرارة في حلقي ليست مجرد غصة ما، بلى الأمر أكثر من ذلك. لم أجد من أخبره أنني ساكنة ولست على ما يرام، شعور ما غريب يراودني أن الأمور ليست بخير وعليّ توقع مدى صعوبة الحياة حين إذن. أرسلت رسالة إلى صديقاتي أخبرهن عن شعوري، لكنني سمعت بعض كلمات المواساة التي بمثابة أداء واجب كما نسميها نحن، عبثت في كل الأشياء دفتر مذكرات، كتاب جديد زادني غصة، بعض محاولات المذاكرة لعلني أنسى أمري، وتلك صفحات التواصل، بكيت بحرقة يا ليل؛ ليس لأنني بداخلي شعور أجهل مصدره وأنا أكره الأمور الغامضة؛ بل لأنني كما أنا دائمًا غير مرئية. -هبة عماد.