وَأَنا يَا أُمِّي تَمَنَّيت أَشْياء كَثِيرَة وَبَعْضُها غَرِيبَة وَحَزِينَة وَلَكِنِّي كَأَيِّ طِفْلَة فِي عُمُرِي تَحْلُم وَتَتَمَنَّى وَلَم تَعْرِف بَعْد أَنَّ عَالَمَهَا لَنْ يُعْطِيَهَا أَيَّ شَيء تَرِيدُهُ، فَهِيَ لَم تَعُدْ فِي الثَّالِثَة أَو الرَّابِعَة مِنْ عُمُرِهَا وَأَنَّ الحَيَاة وَالنَّاس وَالْقُلُوب قَد تَغَيَّرَت وَأَنَّ مَن جَعَلَكَ تَبْتَسِم فِي الأَمْس أَبْكَىٰكَ فِي هَذَا اليَوْم...